الايمو (emo)

EMO

المصطلح بالعربية : الايمو
المصلح بالانجليزية: emo

هو إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسة
Emotive Driven Hardcore Punk

وإذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ،
فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس.
بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في اوخر الثمانينات وأوائل التسعينات في أمريكيا وأوروبا،
لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة.
بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن،
ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة
وقد أخذت تتميز هذه الظاهرة بان معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم مابين
الـ 12 - 17 ,,
لهم طريقة معيشة خاصة بهم،
ولباس معين وموسيقى يتميزون بها.
وهي جماعات تدعو إلى
قيادة العاطفة ويقولون إنها أقوى ما في الحياة...
اتهموا في جميع إنحاء العالم خاصة في اوروبا بالاحاء وعبادة الشيطان والشذوذ الجنسي وكانو يجرحون
أنفسهم في أيديهم وأجسادهم للتغلب على الألم النفسي بالألم الجسدي .... وفي النهاية الانتحار....
يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً.

*موســيقـــــى الايمــــو*




نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال ..
حيث تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه ..
و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي ..

*مظهرهم*

من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي .
فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين.
ويكون شعر الذكور منسدلاً إلى الامام ((مقلوب))


يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري،

وتخطيط أسود حول العيون،






لتظهر كبيرة (كما في أفلام الأنيمي).









الشعر الأسود،
الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث.
ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية.

*ملابس الايمو*


يلبسون في العادة ملابس قاتمه أو سوداء
ويلبسون بناطيل ضيقه جداً أو فضفاضه جداً
تحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو


ويلبسون أغطيه المعصم السوداء..

الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.
وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور.
الحلق في كافة أعضاء الجسد.
وهذه الملابس تحمل احياناً كلمات من أغاني الروك المشهورة ورسومات لجماجم أو ثعابين..
كما يكون شعر الذكور منسدلاً إلى الامام ((مقلوب)).


والكثير منهم من يغطي بشعره عين ويترك الأخرى..
وذلك لانهم يقولون..
إن الانسان يمكن ان يرى الدنيا
بعين واحده فقط بل يقولون إنه يمكن ان يرى الدنيا بقلبه وعاطفته ..


*شخصـــــية الايمــو *

حزن ... تشاؤم ... اكتئاب ... صمت ... وخجل
ان الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم،
يميلون إلى الكآبة والبكاء،
مكسوري القلب،
ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا .
وهذا جعلهم يميلون للانتحار و شق انفسهم بما هو حاد حتى ولو لم يكونوا يردون الانتحار
فأصبح الايمو شي يمثلــ به ..
فعندما يرى احـدهم مكتئب يقول له ..
" لاتتصرف كإيمو "
خشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة،
والخشية من ميلهم للانتحار.
لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل،
لا يميلون إلى العنف ،
ويبتسمون كثيراً،
بابتسامتهم الحزينة تلك.
ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن.
وإيمو شخصية شاعرية نزّاعة لكتابة الشعر وسماعه،
يعالج شعرهم ارتباكهم والكآبة والشعور بالوحدة والغضب الناتج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم.
والقاسم المشترك بين المؤلفين هو الشعور بأن الحياة هي الألم.
مع أن النقاد يعتبرون شعرهم رديء .
وكل ما يفعلونه مضيعة للوقت.
لكنهم الآن في تطور كبير وأعداد كثيرة وبأعمار مختلفة كبار وصغار
ولهم شعارات مختلفة وغريبة جدا

*مايقالـــــ عن الايمو *

يوجــد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟!
فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه محددة و اي شي من هذا ,,
فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار ..
فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , اذا فهـو منهمـــ ,,
كما أنهم يحبون هتلر ويتعاطفون معه جدا ويدعون أن العالم لم يفهم قصده لذا اختار الانتحار
وقد عبثوا بصوره وجعلو له سمات تشابه حركتهم الهوجاء

** انتقادات**

ينتقد الكثيرون هذه الثقافـــة لمافيها من ازياء غريبة و يعتبروهم مجانين و متخلفين ..
لانهم يقومون بشق نفسهمـــ و جرح انفسهمــ و حين يفكرونـــ بالانتحار

و لا يريدون اكمالــ حياتهم بهذا العالمــ ..
هنالكـــ بعض منا من يقومـــ بتقليدهمـــ بهدفـــ لفت الانتباهـ فقط ..
حين ان ينتمي لهذه الجماعه و الثقافة سيرى ان حياته ستتغير للاسواء
فليس الايمو مجرد "مظهر" !

*انتشـــــــارهــا*

قد يعتقد البعض ان هذا الظاهرة لمــ و لن تنتشر لانها غريبة نوعا ما .. لكنا اصبحت اكثر الظواهر انتشارا حالياً ,,
و وجودهمــ اصبح لشي عاديــــ بالنسبة للبعض منــا و هذه الثقافة موجودة بالغرب و الشرق ايضاً ..
و نجدها بالرسوم المتحركــة و كذلكــ الانمي و المانجــا ) ,,

** بنات الايمو**

من علامات البنات في الايمو :::





ثقب الشفاه والحواجب واللسان
ووضع أقراط فيها

وطلاء الأظافر بالألوان القاتمة وغالباً ما يكون بالأسود..
ويرتدون الملابس المطبوع عليها بالجماجم والثعابين
والتزين بالحلي الفضية وغالباً ذات الإشكال الغير
مألوفة والتي تعبر عن أفكارهم
مثل الجماجم ورؤس الحيوانات
ونفخ الشعر وصبغة بالاسود أو الاحمر أو البرتقالي ...






صرخة :
الايمو في الوطن العربي

إلى شباب الإسلام قد رزقكم الله العافية وكمال في خلقته وعقلا يميزكم عن بقية خلقه
ويدان تكتب وعينان تعي ما تقرأ فهل هذا شكر نعمته تعالى عليك
أما جلست يوما تتفكر كيف سيكون حسابك وأنت قد جازيت الشكر بالإساءة ؟
وتذكر أن من تشبه بقوم فهو منهم
الايمو في الوطن العربي
بعد انقراض عبدة الشياطين
وصلت الينا مرة اخرى ورجعت بلبس وشكل جديد وكمان اسم جديد
((Emo))
لتدخل المجتمع الإسلامي ((العربي)) بكل سلاسة وسهولة ....
طب شو نعمل ؟!
المجتمع شو رايه؟!
أهالينا شو رايها ؟!
لاشي فغياب الوعي الكبير من قبل أهالينا
هو سبب غزو((أمريكا)) الفكري للعرب ....
كثير من الأهالي بيعاملوا أولادهم بنفس طريقة معاملتهم ليهم لما كانو في فترة الرضاعة والطفولة
حتى وهما كبار ..
دلع ولامبالاة وسيبان ومش عارفين ان فترة المراهقة من اخطر الفترات الي نمر فيها...
ففي هذه الفترة تتشكل الشخصية واللي اكيد حتكون شخصية فارغة وضايعة
وكل مافيها عبارة عن علامات تعجب واستفهام...
فاي مستقبل سينتظرنا ؟!
هل سيتخرج منا مهندسين أو علماء أو أطباء هل هنقدر
نحارب أمريكا وإسرائيل ..
هل الشباب الي انضمت للجماعات دي انضمت كده من غير سبب؟؟ ..
لا طبعاً ..
لانهم مش لاقين حد
يسمعهم ولا يجاوب على إستفسارتهم ودايماً مشوشين ومش عارفين يعملو حاجة فسماعهم عن الايمو أو أي
جماعة غيرهم من الي بيعملو طقوس غربيه وتأخذهم ... ...
ويضيعو فيها وقت وأيام وفي الأخير
يزهقون وينتحرو او يفشلو بحياتهم او يرتكبو الجرائم
***********
زمان كان فيه خوف من الأب وإلام وكان الهم وضع في البيت....
لكن الان في ناس كتير ما بتشوف أولادهم ابدا غير كل فترة وفترة صح بيكونو موفرين لالهم كل
الرفاهية أكل وشرب وملابس وحياة تمام وكريمة لكن مابيكونوا موفرين الأب وإلام ولا الصديق ولا القدوة...
يجي الولد أو البنت مش لاقين حد يكلمه يروح يدور على أصحاب برا أو ف النت يروح يدخل على
منتدياتهم ودردشتهم ويشترك معاهم ماهو الولد فااضي ومش لاقي حاجه يعملها وعنده فراغ ومش
لاقي حد يقوله صح ولا غلط ...
يخش المنتدى بقى يلاقي صورهم وتعجبه يقرآ كلامهم ويعجبه ويلاقي حد يحاوره ويهتم فيه طبعاً
هيحبهم وبعدين يسمع كلامهم وهكذا .......
لغاية لما الفاس تقع في الراس ....

والأهالي بقى يشوفو أولادهم ويفرحو بيلبسو على الموضة ومهتمين بنفسهم ولكن مايعرفوش إيه الي عاملينه
شو لابسين مش عارفين أولادهم بيفكرو ا كيف ولاكأنهم عايشين معاهم... لغاية ما الولد والبنت بينتحرو....
وبعدين يسألو أنفسهم ليه دا حصل؟! ويقعدو يستعجبوا بقى ؟! ولكن بعد فوات الاوان .....

أنا عملت الموضوع لاني لقيت منتديات كتير ليهم ومواقع كتير ولو شوفتو عدد الاعضاء تلقيهم باالالف
وكل شويه بتزيد وتزيد ومحدش حاسس بخطورتها ..
والان الشاب أو البنت الهاي كلاس والراقيين العصريين هي الي Emo تخيلو معايا الي يعبد الشيطان
هيكون جواه عامل كيف وبيفكر كيف ؟!؟
أنا حسيت إن الموضوع جدا مهم إن احنا
نتكلم فيه علشان ناخذ بالنا من أنفسنا
ومنا أخواتنا وأصحابنا وأولادنا.

والله ولي التوفيق